اتبعت مستشفى ايڤكسيا نهجاً يضع المريض أولاً في مهنة الرعاية الصحية. إن الفائدة الواضحة للمرضى، أولاً وقبل كل شيء، هي التكلفة. لا تحتاج جراحة اليوم الواحد إلى الإقامة في المستشفى أو تناول وجبات طعام أو مراقبة ليلية، مما يقلّل من التكاليف العامة التي يمكن أن يتحملها المريض.

الرضا والراحة هي أيضاً في طليعة نموذج تقديم الخدمة لدينا. ولأنّ المرضى يمكنهم العودة إلى منازلهم في نفس اليوم، فيمكنهم تجنّب الضيق والانزعاج الناتج عن الاضطرار إلى البقاء في المستشفى طوال الليل. ويكون هذا مهماً بشكل خاص للمهنيين العاملين وكذلك للمرضى الذين لديهم أطفال أو أفراد الأسرة الآخرين الذين يحتاجون إلى الرعاية في المنزل، لأنه يسمح لهم بالعودة إلى روتين حياتهم اليومية بسرعة أكبر.

في عصر ما بعد كوفيد، يؤدي التركيز على تقليل القرب إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى المكتسبة في المستشفى، والتي يمكن أن تشكّل مصدر قلق كبير للمرضى الذين يخضعون لعملية جراحية. وبسبب الإقامة القصيرة في المستشفى، يقلّ تعرّض المرضى لمصادر العدوى المحتملة إلى الحد الأدنى مقارنة بالمستشفى التقليدي.

ونظراً لأننا نركّز على حالات الجراحة النهارية فقط، فإن هناك اهتماماً متزايداً بمرضانا. وبسبب الابتكارات في مجال التخدير، فإنّ الخطر أقلّ بحدوث مضاعفات مثل الغثيان والقيء وأمراض الجهاز التنفسي والاكتئاب.

إن السماح للمريض بالشفاء في راحة جسدية وفسيولوجية في منزله هو أمرٌ بالغ الأهمية.